كلما تكاثرت مشاهد طغيانك أمام عيني استحضر أقوى ما تمتلكه حصيلتى منالسباب واللعنات ودعوات الهلاك ... لكن ما ألبث حتى أجدها هبااااءا يعجز عن اخراج ما أكن وأشعر به تجاهك ....
أيها الغير بشار .... بعدد ما ترددت اللعنات على الظالمين ...بعدد رمال الأرض ... بعدد الخلق من آدم الى قيام الساعه .... لعنك الله وأهلكك وأذلك كما لم يذل أحدا من العالمين
اقتلنى يابشار كما قتلت شعبك .... اقتلنى كما قتلت طل وغيرها من شباب
كانوا يحلمون بغد جميل لايحمل ظلك .... اقتلنى لعل دمائي توقظ نخوة
معتصم مات أمثاله في رجال أمتنا ..... أقتلنى حتى آخذ بناصيتك أمام ربي
وأقل ربـــــــــــي هذا قتلنى بغير ذنب
أستكفى الكلمات ؟ ..... أستوفي الدعوات ؟
أحلم بيوم أراك فيه في ذلة وقهر بيد مبدع قهار جبار .....
وحينها سنخرج إلى الشوارع مع اخواننا مهللين مكبرين نحتفل بهلاكك ....
ويقولون متى هو ..... قل عسى أن يكون قريـبـــــــــــــــــــــــا
0 التعليقات:
إرسال تعليق