لم أعلم أن الرجل الذي أثرى عالمي الطفولي منذ أن تفتحت عيناي على الدنيا بعلم طاف بي الأجواء وفضول أجاب علي أسئلتي المُلحه له نفس تاريخ ميلادى الذي قلما رأيته يتكرر أمامي.....
لكن سعادتى بوجود شيء يجمعنى شبهه بهذا الرجل لم تُذهب حزني لفراقه الذي لا يقارن بحزن ملايين البشر عليه..... الفقير منهم والمحتاج والضعيف وطالب العلم......
عندما قالوا توفي الرجل عن عمر يناهز 88 عام .... لم تقنعنى عباراتهم......فليس عمره ذاك فحسب.....بل عمره 89 كتاب و400 حلقه ايمانيه لازالت الناس تتلمس سرابها في أى قناه وموقع الكتروني.....عمره جمعية خيريه ومرضي أصبحوا أصحاء وغيرها وغيرها .....فما أطوله من عمر !!!
هذا الطفل البريء الذي رسب في صفه الأول الابتدائي ثلاث مرات تحول من بعدها لعالم وقف أمام أسرار الكون منبهرا بعظمة خالقه وقدرته التى تخطت كل الحدود وعكف على تبليغ ما علمها منها مرئية ومسموعة لكل الكون حتى يستشعر المؤمن عظمة من يعبد ويخضع العالم للايمان بمن حكمته وسعت كل شيء........وكان العلم والايمان......
وكأي آدمي جاءه طارق الموت وقبض روحه بلا استئذان بعد حياه ثريه نحسبها صالحة ومقبوله ......فرحمه الله رحمة واسعه وأسكنه فسيح جناته وأخلف علينا من العلماء مثله العديد والعديد.....
4 التعليقات:
قلما يوجد مثله في هذا الزمن والإعلام يتجاهل العلماء ويفتح بابه على مصراعيه للجهلاء وأنصاف المثقفين لنعاني خواءا فكريا لا يملؤه الا أمثال الدكتور مصطفى محمود
ربنا يرحمه رحمة واسعة
وهوه حي بيننا بأعماله
رحمه الله
وتقبل منه بحثه عن الحق
لازالت الناس تتلمس سرابها
عبارة رائعه ... فنحن الان في امس الحاجه لعلماء نجتمع عليهم و ننهل من علمهم .... فرحم الله هذه الدكتور الرائع حقاً وجعل الله ما قدم للأمة شفيعاً له وادخله الجنه ,,, ورزقنا الله بمن يملأ هذه الفراغ
إرسال تعليق