هويتنا المتأرجحة بين الانفتاح والاجتياح

on الثلاثاء، 24 يونيو 2008


الهوية .... هي ما يميز كل مجتمع عن غيره.....والتى تهدف لجمع أفراد هذا المجتمع بافراده وفئاته تحت مظلة الانتماء القومي....وهى الخصائص التى تعكس العلاقات الداخليه للمجتمع الواحد بين افراده وبعضهم ، والعلاقات الخارجيه بين هذا المجتمع وغيره من المجتمعات الانسانيه....


و عرفها الدكتور المسيري بأنها رؤية متكاملة للكون....وليست مجرد فولكلور متوارث






كانت هذه مقدمه تلخص المفهوم....جمعتها خلال بحثي في الموضوع.....وذلك عند ملاحظتى لموجات التأرجح الفكرى الذي سيطر على العقول المفكرة بيننا

هذه الهوية التى باتت مهدده بالذوبان والانحلال والتلاشي نتيجة اختلاط مفاهيم الانفتاح والاجتياح






فهاهى " منتجات الحضاره الغربيه" طلت برأسها علينا.....فيضان من الاجتياحات الفكريه المهدده لهويتنا بالتلاشي....المغطاة بثوب جميل ولكنه زائف اسمه " الانفتاح !!!





فيرى البعض أن التحرر والانفتاح والنهضة والتقدم لن يأتى الا بحذو خطوات الغرب وعدم الحيد عنها.......


فهذا يتحلل من لغته ليتلفظ بكلمات أجنبيه....ظنا منه انه بذلك قد صار منفتحا مثقفا ....ولا يدرك بذلك انه يذيب هويته شيئا فشيئا ولايشعر


وذلك يرتدى ملابس لا يعرف لماذا أُخرجت على هذا النحو بدعوى التفتح والتحرر.....يقلد كالاعمى.....ولا يدري انه بأأخذه لذلك الزبد قد هدد هويته بالتلاشي والانحلال.....ومثالا على ذلك ما عرف بين شبابنا بـ ((اللو ويست ))...وهو بنطال قصير الوسط قد يكشف العورات....انتشر بين الشباب .... وقد لا يعلم بعضهم أن أصحاب فكرته هم الشواذ.....صنعوه ولبسوه كى يعرف بعضهم بعضا !!!.....فقلدهم على غير هدى .... ولو ادرك لانتبه....هدد هويته بسلاح من لا هوية له





أفلام وكليبات لادين لها ولا وطن....كالمرض الخبيث يتسلل بخفة حتى يستحكم.....قلدناها بسذاجه....فصُبغت منتجاتنا بصبغتها.....وفُقدت الهويه.....فلا شيء صار يميزنا عنهم





وهذى هي " الدولة الصهيونية"......خطر هدد هويتنا العربيه والاسلاميه أيضا.....فكرة السوق الشرق أوسطيه ومشروع الشرق الاوسط الكبير.....هدف أسمى لها....ألا وهو تفتيت الهويات العربيه لابراز الهوية العبرية


وهذه" مناهج التعليم المشوهه"........والسعى الدؤوب لتهميش الدين واللغه والطمس التدريجى للعادات والقيم السائده....وتقديم الرسم والموسيقي - مع عدم انكارى لاهميتهم - على الدين....الحذف والاضافه التى باتت سيفا يقطع الهويه أشلاءا



((ثلاثي الهدم الذي يحفر تحت بنيان الهويه ليمحيه ويدمره ))





؟؟من كــــــــــــل ما سبق تلوح تساؤلات؟؟





1- هل صدق من ظن أن التقدم والنهضه لن تكون الا بالاتباع الأعمى في الحسن والسيء للغرب


2- هل من الحكمه أن نأخذ من الغرب قبيحهم لنطمس به حسننا....ونترك الحسن


3- هل الغياب التدريجى للغتنا العربيه....واحلال المفردات الاجنبيه محلها ...من الانفتاح


4- هل الغاء ايات الجهاد من مناهجنا الاسلاميه بنية "قتل الارهاب"....وجعل الدين ثانويا في مناهجنا سيشكل خطرا على هويتنا...وهل هذا سيقتل الارهاب فعلا....


5- هل من المستحيل أن نستفيد من التقدم العلمى للغرب والابحاث والاكتشافات و أسباب النهضه والتقدم العلمى والتكنولوجى.....بطريقه لا تضر بهويتنا ؟؟؟؟





؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وغيرها وغيرها من التساؤلات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟





ولكن أخيرأ اليكم كلمتى





أليس من الضرورى بل والحتمى أن تكون لنا هوية تميزنا عن غيرنا........لغة عربيه نتحدث بها....أزياء من انتاجنا وابتكارنا ..... انتاجات اعلاميه تعبر عنا بلغتنا وتفكيرنا وقيمنا





أم سنترك نفسنا للذوبان والتلاشي التدريجى.....والاحتلال والغزو الثقافي والفكرى الغربي....والذي يتنافي مع قيمنا واصولنا...ظنا منا أن هذا هو الانفتاح والتحرر....و أن هذا ما سيجلب لنا التقدم والتحضر والنهضه......





لا نهضه ولا تحرر ولا تقدم الا في هوية تجمعنا......باب كبير يغلق علينا......نلتزم به ونحافظ عليه ونحميه من كل من أراد ان يمسه بسوء....





فلنعيد بناء هويتنا سويا.....ونرممها مما اعتراها من سيول الاجتياح الهادم التى اغرقتها طويلا





و لننمى ونكبر هذا هذا الكيان....ولنعيد اليه قوته التى كانت فيه....حتى يصير قادرا على مواجهة كل أعداءه بقوه وصلابه

آن لك ان ترحل

on الخميس، 19 يونيو 2008


لكم أرقتنى لياليك.............و لكم أدمتنى أشواكك

و لكم هويت بي كالدمية تحطمها يد الطفل الصغير .......

كورقة الشجر قذفتنى رياحك يمنة ويسره بلا هوادة و لا توانى.........وتلاطمت بقلبي أمواجك العاتية فغرقت و انتهيت

لم أجنى من ثراك الا قطوف الهم و الغم و المرض.....ولا ألوم الا نفسي.....لانى جعلت لبذورك بقلبي مكانا

أيها الحـــــــــزن ...... لملم أطلالك و أرحل بعيدا............لا تعد الي أبدا.....فلن تجد لك بقلبي مكانا بعد اليوم

أيها الحـــــــزن .......قد أسكنت بقلبي من هم أكرم وأفضل منك .... أسكنت الطمأنينه .....أسكنت اليقين.....أسكنت حسن الظن برب العالمين

أسكنت الرضا .....وأسكنت التوكل ......و أسكنت السكينة بحجرات قلبي كلها ..... ولم يعد لك الآن هنا مكانا

أيها الحـــــــزن.....اذهب لمن أرادك ....... ولا تحل بقلب مؤمن أبدا.....فأمر المؤمن كله له خير...في السراء شاكرا وفي الضراء صابرا.....

أيها الضيف الثقيل آن لك أن ترحل.....رحيلا بلا عوده ....موت بلا حياه......اذهب فكفانا ما حل لنا ونحن أسارى جدرانك الحالكه .....

و ان جئتنا زائرا سريعا فليرافقك الرضا.....حتى يكف عنا أذاك......و ان لم تجده رفيقا فأولى لك ألا تأتى...فلن نفتح لك بابا حينها

يا قلبي ........لا تحزن ......كن مع الله يكن الله معك
يا قلبي

.
(لا تحــــزن ان الله معنــــــا )

هل يكون العقل نقمة ؟؟؟

on الجمعة، 13 يونيو 2008

هذا العقل لما أعملوه
قاد البعض للايمان العميق والعقيدة الراسخه......وقاد آخرون للكفر والالحاد
هذا العقل لما أعملوه
.
قاد البعض للاجتهاد في محال الاجتهاد.....وقاد آخرون لزعزعة الاصول والثوابت التى لاجدال فيها
هذا العقل لما اعملوه
.
اقنع هذا بصواب حقه ..........و اقنه ذاك بصواب ضلاله
।هذا
هذا العقل لما اعملوه
نشر به الصالحون صالحهم بدعوى الاصلاح......ونشر به المبطلون باطلهم بدعوى الحرية و الانفتاح
هذا العقل لما أعملوه
ابتدع به البعض وسائل للتنمية و الاعمار .....وابدع به الاخرون وسائل للنهب والتخريب
وهنا ســـــــــــؤال
هل يكون العقل عند اعماله بعمق في بعض الاوقات " نقمه "....؟
هل كان العقل سببا في التفكر العميق في الكونيات وماوراء الطبيعه والذات الالهيه بشكل جر البعض للالحاد....فصار نقمه.....؟
هل كان العقل سببا في خروج فتاوى لا تُقبل بحجة عمق التفكر في النصوص واعمال العقل في تفسيرها واستنباط ما أُريد منها.....؟
هل كان العقل سببا في سوء نظرة الناس لبعضهم البعض والانتقادات السامه بينهم بحجة انت لاتفهم ما افهمه....او انت لا تفكر مثلى.....
وســـــــــــــــــؤال آخر هام
هل كان الحفاظ على الثوابت وعدم الاقتراب منها كمنطقه لها قدسيتها ولا عقل في النقل ....يتعارض مع وجوب اعمال العقل والتفكر والتدبر في معانيها بصفة عامه .........؟
كل ممن سبق ذكرهم يرون في افعالهم الصواب ..... فهذا عندما اعمل عقله رأى ان هذا النص قد يكون معناه كذا .....وشرع في نشر دعواه بحجة الجهاد من أجل نشر الصواب وتوعية الناس .... وقد يكون على خطأ ولكن زين له عقله أن الكل على خطأ وهو وحده الذي على صواب....!
وعندما طفق هذا ليخرج اعلاما هداما ينشر الرزيله والسوء ويدمجها بانفاس معدوده هادفه ....زين له عقله انه يدعو بذلك للانفتاح والحريه والتحرر من قيود الرقابه والحياء والاعراف والتقاليد
وعندما قام هذا ليتدبر في الكون واسراره العميقه و أعمل عقله وفلسفاته في تفسير هذا الخلق العظيم وأنظمة الكون المحكمة .... أرجع كل شيء فيها للقوانين الطبيعيه....الجاذبيه و غيرها بحجة اعمال العقل...!
هل كان العقل ....وهو النعمة العظيمة التى ميّز الله بها الانسان عن غيره من المخلوقات....عند هؤلاء نقمه.....
هل سوء استخدام البعض لهذه النعمه يجعلها وبالا عليهم.....
هل هناك حدودا لاعمال العقل...؟؟؟؟؟أم للعقل حدودا لا يتجاوزها ؟؟؟؟؟
وهل صدق من قال : المجانين في نعمة لا يعلمها الا العقلاء ؟؟؟؟؟
وقياسا عليها : الجهلاء في نعمه لا يعلمها الا العلماء....!
اسئلة راودتنى عندما رأيت أصحاب الآراء الضاله أقوياء ويدافعون عن ضلالهم ..... يرمون الآخرين بالجهل ويثبتون لأنفسهم العلم والتفتح والتدبر
علمت حينما رأيتهم أن العقل بعظيم خلقته قد يكون نقمه بقدر ما يعترف الجميع بأنه نعمه .... لأنه اذا اقتنع بباطله صار سيفا بتارا لكل من عارضه ..... فيبدع ويبتدع السبل لاقناع الاخر بما اقتنع به ....فان اقتنع الاخر انتشرت الضلاله....فكان العقل هو خيط بدايتها
فهذا العقل هو الذي فتح الباب لبعض العلماء لقضايا الاستنساخ واطالة العمر وابتداع الطاقات المدمره والاسلحة الفتاكه والاختراعات المهلكه عندما اعمله اصحابه
والان كأنى أجد اجابة لسؤالى .... نعم قد يكون المبالغة في استخدام العقل نقمه ..... ولذلك فليُحد استخدامه.....وليتشدق المتشدقون كما شاءوا ان هذا جهلا .... جهل يقود الى السلامة خير من علم يقود الى الندامه....اليس كذلك.....هل هذا الرأى صواب يحتمل الخطأ....أم أنه صواب مطلق.....أم أنه خطأ مطلق
لست بحاجه لمعرفة الجواب ....ولكن الطرح لمن يمارى ويجادل في ضرورة التعمق في اعمال العقل...والذى قد يجره الى ما لا تحمد عقباه....ومنكم انتظر الافاده.....
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فنٌ وارته الايام

on الثلاثاء، 10 يونيو 2008



كنت قد وعدتكم بافراد تدوينه عن الخط العربي وها هى بين يديكم ::
الخط العربي
....فنٌ جميل.....نشأ في شمال جزيرة العرب بتأثير من الخطوط السائدة في العراق في بلدتَيْ الحيرة والأنبار المركزين الرئيسيين اللذين انبعث منهما تعليم الكتابة الخطِّية للجزيرة العربية، ثم انتقل إلى مكة، والمدينة، والطائف، وغيرها من المراكز المتقدمة حضارياً، وقد كان العرب قبل الإسلام يهتمون بالكتابة فاستعملوها في شؤون حياتهم كتدوين العقود،

والوثائق السياسية والتجارية، وشؤون الأدب والشعر، وكل جوانب الحياة،



للخط العربي انواع واشكال عديده.....ولكل نوع من الخط خصائص تميزه عن غيره....من حيث الحجم والشكل والزوايا



لنستعرضهم سويا




اولا : خط النسخ

خط شهير .... تكتب به المصاحف.....وهو كما يبدو في تلك اللوحات....في كتابته كل الحروف تكتب فوق السطر عدا حروف جملة ((صقر وعجل سمين.....










ثانيا : خط الرقعه



يتمتع هذا الخط ايضا بشهره واسعه.....لسهولة كتابته ....يتميز بزواياه القائمه التى لا انحناء فيها....سمى هكذا لانه

كان يكتب به قديما على الرقاع....كل حروفه تكتب فوق السطر عدا حروف كلمة ((جمعة






ثالثا :: خط الثلث



من اجمل الخطوط.....يتميز بطول امتداد احرفه....وله قابليه كبيره للتشكيل والتركيب




رابعا : الخط الفارسي




يحتاج هذا الخط الى مهاره ومرونه عاليه في الكتابه....والبعض يستخدم قلمين في كتابته....لتنوع امتداداته بين الرفيع والسميك
.




خامسا :: خط الديوانى



خط رائع....شديد الليونه والانسيابيه.....قابل للتركيب والتشكيل بدرجه عاليه...اشتهر بكتابته في الدواوين ومنه سمي




سادسا : الخط الكوفي

له انواع كثيره جدا.....كتبت به خطابات النبى صلى الله عليه وسلم....ثم تطور لانواع كثيره جدا منها مايرسم بالمسطره لصعوبته ودقته الشديده...وهذا الخط لا يدرس في مدارس الخط الا في سنتين بعد اربع سنين دراسه يسمون بعامي التخصص






طريقة الكتابه




للكتابه لابد من توافر عدة ادوات


اولها اقلام الكتابه


تكون غالبا من الغاب "البوص"...او اقلام مخصصه للخط العربي تباع بالمكتبات

يقص القلم بشكل معين ...ثم يمسك القلم بزاويه مائله بحيث يكون الطرف الاعلى جهة اليمين....عكس هذه الصوره...ثم يغمس في الحبر ويكتب به



يؤلمنى ان ارى هذا الفن الجميل يبدأ في الاندثار .... وذلك بسبب امكانية الكمبيوتر في كتابة هذه الخطوط .....ولكن كما قال الخطاط الشهير خضير البورسعيدي : الخط كالكائن الحى اذا ادخل الكمبيوتر مات

اى ان رونقه وهو مكتوب باليد ليست ككتابته بالاله







ولدراسته هناك معاهد تختص بذلك في كل المحافظات .... مدة الدراسه اربع سنوات....ولمن اراد الاستزاده هناك سنتين للتخصص



والان اترككم مع بعض اللوحات الخطيه الرائعه.....ولاتنسونى من صالح دعاؤكم














ذكرى لــــن تُمحى....

on الاثنين، 2 يونيو 2008



أربعة اعوام مضت.....كلمحة البصر
.
أتذكر يومي الاول....والفضول يغمرنى....لارى هذا الصرح الجديد....لأخوض هذه المرحلة المبهمة.....


وجوه جديده....مبنى غريب...لقبٌ تغير من طالبة ثانوى لطالبة جامعيه...
.

صراعٌ داخلى بين....طموحاتى ورغبتى المحطمة فى دراسة الفنون التطبيقيه أو الصحافة.....و مبدأ الرضــا بالقدر والايمان به...!


لكنى كنت موقنة بأن الله تعالى يخبيء لى بين ثناياها أمرا كان مفعولا.....


وتبينت لي أحدى هذه الحكم جليه عندما صادفتنى تلك الوجوه المنيره...فتيات يعلوهن الخمار يزيد وجوههم نورا واشراقا....ابتسامة نقيه...ودٌ وحب صادق يشع من قلوبهن...ايمانيات وروحانيات شامة تفيض من أنهارهن الفياضه.


و كأنى كالخيط الذي وجد نسيجه....أندمجت معهم في ثوبنا الدعوى....وبدأنا معا رحلتنا الدعوية داخل هذا الصرح......

أيام لن أنساها أبدا ماحييت....كم تلاقينا بحب وأخوة ندبر لدعوتنا....حفلات وندوات...خواطر وحلقات....مسيرات ومهرجانات....


((يا دعوتى سيري....بحلم لو عاد الاسلام....الله غايتنا...الاسلام غيرنى كتير....نحن الذين بايعوا محمدا))...أناشيد لطالما أنشدناها سويا...

أتذكر أول يوم في كل رمضان ونحن على اعلى أطباق مبني الكليه نجمع الطالبات لنرمى سويا بالونات ملونه بها رسائل دعويه احتفالا بالشهر الكريم....


كالجنود في ساحة الجهاد....لم توقف سفينتنا الامواج....ولم تعطل مسيرتها....نعم أوذينا ...لكن لم تتنحى لنا عزيمه....ولم تضعف لنا همه...بل كانت تزيدنا قوه واصرار.....


حب وأخوة ضمتنا بين ذراعيها .......هدف سامي أظلنا تحت جناحيه...رغبة صادقة تخطت بنا العوائق


أتذكر آخر لقاء جمعنا كفريق....بين الأشجار والأزهار نتكلم ونضحك....تنبهت فجأه أنى سأفارق هذه الوجوه الجميله يوما ما....لحظه سكون ودمعة أسرتها لكى لاتفسد علينا جمعتنا النورانيه السعيده....بنشيد " اخى في فؤادى" ختمنا جمعنا....ونحن نتشابك الأيادى.....كالجسد الواحد تسري به الدعوة والاخوه...فترويه وتقويه...


وها هي دارت الأيام....وجاءنى ماكنت أتوقع ...سأتخرج باذن الله وأنا أصغرمن بدفعتى.........!


لا أدرى ما عساي فعله....أأبكي....أم أفرح....أم أنسي....ندم يعترينى على كل لحظة تقصير فاتت....فرحة بالتخرج...تطلع لخوض مرحلة حياتيه ودعوية جديده...مزيج احاسيس تعلو وتهوى بي


واستنى احدى المتخرجات قبلي::بأن أبواب الدعوة بعد الكليه أكبر وأوسع....شدى انتى بس حيلك و اتخرجى ...
لكن الاجماع على أن عمل الجامعة وفترتها لن تعوض أبدااا



أيا تربيتى سأفتقدك..........سأذكركِ لن أنساكِ

سأذكر دوما أيامك.........وبقلبي ستخلد ذكراكِ
دخلناكِ على مضض......وخرجنا بالقلب الباكي

نبكى على نور اخوتنا........جمعته علينا يمناكِ

نبكى على قلعة دعوتنا........أقمناها فوق ثراكِ

أترانى سأُحرم أطيابك !.....أترانى يوما سأراكِ؟

أترانى كنت على خطأ.......اذ تقت لأترك مبناكِ

والآن بقلبي أودعكِ........أودع أرضك وسماكِ

أودع ذكرى دعوتنا...........وأخوتنا بين ثناكِ

وبدمعى سأكتب أشعارا.....تحفظلى دوما ذكراكِ

وتذكرنى بأنك دوما.....في قلبى ولن.لن أنساكِ