وهمُ يرضينى

on الأربعاء، 4 أبريل 2012







يرضينى وهـــــمٌ أنـــتَ بطلُــــه 


رغـــم اختفــــائي المتتابع منذ لقاءنا القدري الأول .... والذي أظنه سيرحل بي يوما لأغدو ظل امرأه .... إلا إنى أصبحت لا أخفي سعادتى به .... لأنه اختفاء يُــتَـمُ به النقصـــان  :)



رجاءا ... لاتمنعنى مراقبتك بصمت... وتتبع أخبارك .... فقط سأنظر إليك من بعيد ...واستمع صوتك من خلفى ... لن ترانى ... ولن تلحظ ارتجاف نبراتى ودقات قلبي إن شاءت الاقدار وجمعتنا الحوارات ..... أعِدُك بعدم إزعاجك ... أنا أتقن الصمت والمواراه ولا أتقن غيرهما ... خاصة معك

يافارس عالمى الصغير ... والذي علم الجميع صعوبة إختراقه .... أنا بصدق لا أعلم من أين لك هذا ؟.... لقد غيرت أدق مفاهيمي عن ذاتى .... وأنت لا تدرى .... بنظره منك جُمِعت فيها خيوط الشمس ... وابتسامه اختُزِل فيها ضوء القمر ... فكأنما وجهك أصبح عندى كـــــل الكون ... وحلولك بذاكرتى انما هو حلول الليل والنهار ... كيف فعلتها ...بالله خبرنى كيف؟!

لقد جعلتنى أمحُ عطب أبوابي المغلقه ... وأتأكد أنه وهم ....أنا لم تغلق أبوابي يوما .... لكنها فقط كانت تأبي أن يلجها غيرك ... 



علنى أظل في صمتى طويـــــلا طويــــــلا ... يتغير الكون حولى ولا أتغير .... أنا إن طلبت اكثر من وجودك في بلد أحيا فيها سأتهم نفسي بالطمع .... فقط يكفينى أن أسير في طريق علمت أنك مررتَ فيه .... أنظر في ورقه نظرتَ فيها .... ألمس كتابا مسكته بيديك ..... أنا لا أريــد المزيـــد .... أنا محظوظه .... هذا منك يرضينى ويكفينى

لعلك علمت الآن كيف يرضينى وهـــــمٌ أنــــتَ بطلُـــــه


:)